أصدر أعضاء من مجلس النواب يوم امس الإثنين, بمقر المجلس في مدينة طبرق، بياناً رافضاً ومستهجناً لمخرجات مؤتمر روما بالأمس, واصفاً إياه بالانتهاك والتعدي على السيادة الليبية.
وجاء في نص البيان الآتي:
“في الوقت الذي نثمن فيه عالياً جهود المجتمع الدولي على اهتمامه بالشأن الليبي, فإننا نؤكد على أن الحوار مطلب استراتيجي لكل أبناء الشعب الليبي ولا حياد عنه, ولكننا لا نقبل الإملاءات التي تفرضها بعض الدول والقوى المتطرفة والتي تدفع إلى فرض وصاية دولية منتهكة بذلك إرادة الشعب الليبي وحقه في الديمقراطية واختياره حكومة متوافق عليها ترضي كافة أطراف النزاع والصراع الليبي”.
“وعليه؛ فإن ما نتج عن بيان روما يعتبر قفزة على الأحداث.
ولأجندات دولية, جعلت من مقترحات السيد “ليون” نموذجاً من نماذج الوصاية الدولية للوضع الراهن في ليبيا.
وإذا نرفض نحن القوى الوطنية بمجلس النواب الليبي الدخول في هذا النموذج, فإننا نعتبر الحوار “الليبي الليبي” سبيلاً ومخرجاً للأزمة الليبية, كما نرفض حضور لجنة الحوار المنحلة وتمثيلها لمجلس النواب, دون أن يكون لها الشرعية في ذلك ونرى ذلك تصرف من لا يملك فيما لا يملك.
كما أننا نرفض أي اتفاق سياسي يخرج عما توصل إليه أطراف الصراع الليبي المشاركة في الحوار الدولي طيلة العام ونيف وما توصل إليه من تفاهمات احتوتها المسودة الرابعة الموقع عليها بالأحرف الأولى وما ينتج عليه من حكومة ضعيفة هشة.
وأخيراً، نحن لا نرفض التعامل مع الأمم المتحدة ما لم يتم المساس بالسيادة الليبية كما حدث من السيد “ليون.”