بيان أعضاء مجلس النواب بشأن التطورات الأخيرة حول الحوار السياسي.

طبرق : الإثنين 7 ديسمبر 2015م

أصدر عدد من أعضاء مجلس النواب بمدينة طبرق بياناً بشأن التطورات الأخيرة حول الحوار السياسي وجاء نص البيان علي النحو التالي:

 

“في الوقت الذي يترقب فيه الليبيون تشكيل حكومة وفاق وطني تجمع كل أطياف الشعب الليبي وتنهي حالة الانقسام في البلاد وتعمل على محاربة الإرهاب ورفع المعاناة عن الناس والتي كانت تتويجاً لحوار طويل بين الفرقاء الليبيين، دام أكثر من سنة و برعاية أممية بناءاً على طلب من مجلس النواب وبدعم كبير من المجتمع الدولي؛ يفاجئنا السيد رئيس المجلس وبعض النواب، ليعلنوا عن حوار جديد تحت مسمى حوار “ليبي ليبي” ومع أطراف تجاوزهم الحوار السياسي لتعنتهم ورفضهم نتائج الحوار الذي ترعاه البعثة الاممية ودون أن يطرح الأمر على مجلس النواب وفقاً لما تنص عليه اللائحة الداخلية للمجلس.

 

عليه نحن أعضاء مجلس النواب الموافقين على الاتفاق السياسي وتشكيل حكومة التوافق وفق مبادرة فزان، إذ نعلن تمسكنا بمخرجات الحوار والذي يتم بالصخيرات، فإننا نؤكد دعمنا لأي حوار يمكن أن يساهم في إنجاح الحوار الرئيسي الذي أوشك على نهايته ونرفض أي لقاءات، الغرض منها هو إفشال أو التشويش على الحوار السياسي الذي تدعمه الأمم المتحدة، كما نرفض أي تدخل في عمل لجنة الستين المنتخبة من قبل الشعب لصياغة دستور دائم يحقق تطلعات كل الليبيين, دون أن يكون ذلك وفق الإجراءات الدستورية المنصوص عليها.

 

هذا ونطالب السيد رئيس مجلس النواب، بتوضيح ما إذا كان اللقاء المزمع عقده مع رئيس المؤتمر الوطني السابق والذي لم يكن بتخويل من مجلس النواب، قد سبقه إعلان التزام من قبل رئيس المؤتمر الوطني بالنقاط التالية :

 

أولا: الاعتراف بوجود الإرهاب ومحاربته.

ثانياً : الإقرار بأن ما يحدث في بنغازي حرب ضد الإرهاب، يقوم بها الجيش الليبي.

ثالثا : الاعتراف بأن المؤسسة العسكرية التابعة لشرعية مجلس النواب هي مؤسسة مهنية بعيدة عن كل الخلافات السياسية وأنها ليست محل نقاش أو مساومة.

رابعاً : الالتزام بإيقاف كافة أنواع الدعم السياسي والعسكري والإعلامي الذي يقدم لما يسمى بمجلس شورى ثوار بنغازي .

شاهد أيضاً

رئيس مجلس النواب يدعو السادة أعضاء المجلس لجلسة رسمية

اترك رد