طبرق: الأربعاء 4 يناير 2017م
صرح رئيس كتلة السيادة الوطنية السيد “خليفة الدغاري” عقب جلسة مجلس النواب يوم أمس الثلاثاء، أن البيان الذي صدر كان ناتج عن محظر اجتماع لكتلة السيادة الوطنية والذي عرضت فيه اللجنة جملة من المواضيع والتي كانت سبباً في زيادة رفع غضب الشارع الليبي على الأوضاع السياسية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
وأكد “الدغاري” أن ما يسمى بالترتيبات الأمنية بالمجلس الرئاسي كانت أيضاً سبباً مهماً لإصدار هذا البيان فمن المؤسف جداً أن وثيقة الحوار السياسي لا تتضمن ما يشير من قريب أو بعيد بصدور قانون الميزانية عن طريق مجلس النواب وهذا سلب واضح لاختصاصات أصيلة لمجلس النواب كما هو متعارف عليه في كل برلمانات العالم .
ووصف رئيس كتلة السيادة الوطنية استقالة نائب مجلس الرئاسي السيد موسي الكوني بأنها نقطة أساسية ومؤشر واضح على بطلان شرعية المجلس الرئاسي كمجلس معتمد أو معترف به، مؤكداً على أن كتلة السيادة الوطنية غير معترفة بهذا المجلس ولا حتى بوثيقه الحوار السياسي، طالما لم يؤخذ في الاعتبار كافة الملاحظات التي سلمتها كتلة السيادة إلى المبعوث الأممي لدى ليبيا وهذا بدوره سيعمل على استمرار رفض ومواجهة المجلس والوقوف ضد هذا المشروع غير الشرعي.