السبت: 19 اكتوبر 2024م
التقى عضو مجلس النواب الدكتور ” عبدالسلام نصية ” المترشح لمنصب رئيس البرلمان العربي التقى رئيس مجلس النواب التونسي السيد ” ابراهيم بو دربالة ” بقصر باردو بالعاصمة التونسية.
وفي مستهل اللقاء نقل الدكتور ” عبدالسلام نصية ” تحيات السيد رئيس مجلس النواب المستشار ” عقيلة صالح ” إلى رئيس مجلس النواب التونسي والشعب التونسي الشقيق، وأكد الدكتور ” عبدالسلام نصية ” على ما يجمع بين الشعبين التونسي والليبي من روابط متينة ما فتئت تتعزّز بحكم علاقات الجوار التي تجمع البلدين الشقيقين.
كما عبّر عن تقديره للتطوّر الذي تشهده تونس، متمنّيا لها تحقيق مزيد من النجاح على درب البناء .
وأكّد أهمية التعاون الثنائي في عديد الميادين، تجسيداً للعلاقات العريقة بين البلدين وتماشياً مع الأهداف المشتركة الرامية إلى مزيد من توطيد روابط الأخوّة الجامعة بين الشعبين الشقيقين والتي تمثّل ركيزة أساسية لبناء مستقبل أفضل .
كما تطرّق اللقاء إلي العلاقات البرلمانية وأهمية تكثيف مساعي تعزيزها خدمة للمصالح المشتركة، مشيراً في هذا الإطار الى الدور الذي يجب أن يضطلع به البرلمان العربي في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به الأمة العربية والذي يتطلّب مزيداً من الحوار والتشاور حول مختلف القضايا الأساسية التي تهم الشعوب العربية، وكذلك تنسيق المواقف والعمل على المستويين الثنائي ومتعدّد الأطراف لمواجهة مختلف التحديات.
وأعرب في ذات السياق عن أمله في أن يدعم مجلس النواب التونسي ترشّحه لرئاسة البرلمان العربي خلال دورته القادمة، مستعرضا دوافع هذا الترشح وأهدافه وبرامج عمله.
من جانبه أعرب السيد رئيس مجلس النواب التونسي عن عمق العلاقات التاريخية بين ليبيا و تونس والشعبين الشقيقين مؤكداً على مواصلة العمل من أجل تعزيز التعاون المُشترك في شتى المجالات بما يُلبي تطلعات الشعبين الشقيقين وتماشياً مع ما يميز الروابط المشتركة بين البلدين، مؤكداً على وقوف تونس الدائم إلى جانب ليبيا ومؤازرة مجهوداتها الرامية إلى إنجاح مسارها السياسي في إطار ليبي ليبي، معربا عن ثقته في قدرة الشعب الليبي على تجاوز مختلف الصعوبات المطروحة.
وأكّد رئيس مجلس النواب التونسي أهمية العلاقات مع مجلس النواب الليبي والعمل على تطويرها.
كما أكد على حرص تونس على الحضور الفاعل في البرلمان العربي بالنّظر الى دوره في تعزيز العمل العربي المشترك، وتحقيق التكامل الاقتصادي، ومساهمته في الدفاع عن قضايا الأمّة العربية ومعاضدة الدبلوماسية الرسمية في ذلك.
وشدّد في هذا الصدد على ضرورة تنسيق المواقف بين البرلمانيين العرب في المحافل الإقليمية والدولية، وعلى ضرورة وحدة الشعوب العربية بما يمكّنها من استرجاع مكانتها ومواصلة بناء مستقبل مشرق للأمّة العربية، والوقوف بصلابة أمام كل محاولات تركيعها.