طبرق: الثلاثاء 13 أكتوبر 2015م
صرح مقرر مجلس النواب السيد “صالح قلمة”، بأن مجلس النواب لن يتخلى عن الجيش الليبي وسيادة الوطن, لافتاً إلى أن مجلس النواب هو من أعطى الشرعية للجيش وبدون وجود الجيش لن يوجد مجلس نواب وكذلك لا يمكن أن يكون هناك جيش بدون مجلس النواب.
وأكد “قلمة” أن مجلس النواب لن يوقع على أي اتفاق أو حكومة إلا بعد تقديم ضمانات واضحة بخصوص الجيش الليبي.
وفي ما يخص حكومة الوفاق، قال مقرر مجلس النواب: “إن المجلس ناقش الأسماء المطروحة من قبل المبعوث الأممي خلال جلسته وبحضور مائة وسبعة وعشرين نائباً, مشيراً إلى أن مسودة الاتفاق السياسي الأخيرة وصلت ظهر هذا اليوم إلى مجلس النواب ولم توزع على كافة الأعضاء لضيق الوقت وكونها وصلت متأخرة”.
وأضاف “قلمة” أنه خلال المناقشات داخل قبة البرلمان، تم رفض الاختراق الصارخ للبعثة الأممية بإضافة نائب ثالث وتسمية بقية الوزارات, موضحاً أن مجلس النواب لا يكترث لهذا وسيركز على المجلس الرئاسي المكون من وزير ونائبين حسب المنصوص عليه بمسودة الاتفاق الموقع عليها بالأحرف الأولى.
كما أشار المقرر إلى أنه قد تباينت الآراء خلال الجلسة حول المجلس الرئاسي، موضحاً أن عدد من النواب يؤيده والبعض الآخر يرفضه، منوهاً إلى أنه قد تم تعليق الجلسة إلى يوم الغد والتي ستكون فاصلة لرفض هذه الحكومة أو قبولها.