طبرق: الإثنين 16 يناير 2017م
صرح عضو مجلس النواب السيد “عبد السلام نصية” عقب الانتهاء من جلسة اليوم، أن الجلسة حددت من الأسبوع الماضي لمناقشة الاختناقات والمشاكل التي تواجه تطبيق الاتفاق السياسي .
وأضاف “نصية” أن الاتفاق السياسي صاحبه الكثير من المشاكل والعراقيل ولم يستطع أن يجمع كل الأطراف بليبيا على طاولة واحدة، لافتاً إلى أن هناك اعتراضات جوهرية وثغرات كبيرة بالاتفاق السياسي لم تستطع لجنة الحوار السابقة معالجتها.
وأوضح “نصية” أن الحراك الذي حدث في الأيام الأخيرة حاول أن يحدد نقاط الخلاف الجوهرية في الاتفاق السياسي وبالتالي ممكن أن يعتبر الاتفاق السياسي أرضية لبناء الدولة ووجود توافق سياسي ليبي من خلال مرحلة معينة لحين الوصول إلى المرحلة الدائمة.
وأكد “نصية” على أن نقاط الخلاف الجوهرية في الاتفاق السياسي كانت قد حددت مسبقاً من نشطاء سياسيين أو أكاديميين تتمثل في إعادة هيكلة المجلس الرئاسي الذي أصبح من الصعب جداً أن يعمل بهده الكيفية التي يعمل بها الآن وكذلك مشكلة مجلس الدولة الذي شكل بطريقة غير دستورية وفرض أمر واقع على الليبيين وتم استقصاء من هم قبلوا بالمسار الديمقراطية بعد انتخابات مجلس النواب، بالإضافة إلى تعديل المادة الثامنة المتعلقة بالجيش الذي هو موجود على الأرض ولا يمكن قبول الاتفاق السياسي من دون ضمانات حقيقية للجيش.
وأشار نصية في حديثه إلى أن اجتماع اليوم لمجلس النواب هو لوضع رؤية واضحه وجادة وموحدة لمجلس النواب حول تلك القضايا, مؤكدا على أنه يجب الاتجاه الآن نحو رئيس مؤقت للبلاد، فالخلاف ليس خلاف بين الأقاليم الثلاثة وإنما خلاف سياسي والمخرج الوحيد هو وجود رئيس دولة مؤقت يكلف رئيس وزراء بإعادة تنظيم وهيكلة الدولة من جديد .