صرح رئيس لجنة التعليم “د. سعد المريمي الهاشمي ” لقسم التحرير بإدارة الإعلام بأن اللجنة قد شكلت في شهر نوفمبر 2014 بناء على قرار مجلس النواب وعقدت الجنة اجتماعها الأول يوم 23 نوفمبر 2014 وتم وضع هيكلية ومنهجية خاصة بالجنة وتم تقسيم اللجنة الى جزئين جزء يهتم بالتعليم العام والثاني بالتعليم العالي والبحث العلمي ووضعنا بعض اللوائح والقرارات داخل الجنة لتسيير عمل الجنة داخلها .
عقدنا الى اليوم ثلاثة عشر اجتماعا اخرها كان 3 نوفمبر 2015 وتم اضاً عقد اجتماعين تقابليين مع وزارة التربية والتعليم في مدينة طبرق بمقر الجنة الأول شهر مارس 2015 والثاني في شهر يونيو 2015 مع السيد/ وزير التعليم وناقشنا القضايا المتعلقة بالتعليم وشكلنا لجنتين من لجنة التعليم ومن مجموعة مدراء اللجان في وزارة التعليم والغرض هو زيارة مدينة بنغازي والوقوف على العملية التعليمية بالصورة الكاملة والحث على استمرار العملية التعليمية في المدينة وعدم توقف الدراسة نتيجة الظروف والحرب التى تمر بها بنغازي .
وكانت اللجنة منذ أول اجتماعها تدرس كل القضايا المتعلقة بالتعليم واستمرارها داخل الوطن وخارجه وتم تشكيل لجنتين من داخل اللجنة لزيارة جمهورية مصر وتونس والأردن وللوقوف على العملية التعليمية وأحوال المدارس هناك سواء عن الطلبة المهجرين او النازحين .
وقدمت اللجان تقريرها الكامل ، بالنسبة لتونس هناك أربعة مدارس واحدة في تونس العاصمة وصفاقص والحمامات وسوسة وكانت جل المشاكل هناك متعلقة بتوقف دفع المرتبات للمدرسيين والمدرسات والعمالة هناك وتم التنسيق مع الملحق الثقافي في تونس وحلحلت معظم المشاكل وفي الحقيقة ان كثير من المشاكل في هذه الدول سببها عدم توفير سيولة مالية والتحويل المالي الى الملحقيه .
وعن الطلبة النازحين بالمنطقة الشرقية أضاف “د.سعد ” ان السنة الماضية تم حل عدة مشاكل في طبرق للطلبة من بنغازي ودرنة وفتحت العديد من المدارس الأبواب وتسجيل الطلبة كلاً وفق المستوى التعليمي له وذلك لاستمرار العملية التعليمة وهذا ما حرصت الجنة عليه .
وأضاف “المريمري” وكم أحب ان أضيف ان زيارتنا الى بنغازي أكدنا على استمرار المدارس ووضعنا الحلول البديلة من خلال استعمال المدارس من منطقة الى منطقة أخرى والتعليم عن بعد لعدم ضياع السنة على الطلبة وعدم ايقافها لأي حال من الأحوال .
نحن كالجنة نقيم الوزارة بعملها و بجميع الخدمات وحقيقتاً وزارة التعليم قائمة بأغلب الواجبات والعبئ القائم عليها والوزارة يحكمها شيء وحيد وهو توفير السيولة المالية وللأسف تنقص في عدة أوقات وهذا احياناً يسبب العرقلة لمعظم الأعمال للوزارة التعليم .
وأوضح أنهم وردتهم العديد من المشاكل والمقترحات من مناطق غرب وجنوب البلاد وبسيطة جدا وهي فتح بعض المعاهد العليا والكليات ونقص الكتاب المدرسي وعملية التحويل وهي كلها عمليات تنفيذية من اختصاص وزارة التربية والتعليم .
وختم بأن الجنة أعمالها في الأيام القادمة وهو التركيز على التسريع والتنسيق في العملية التعليمية في معضم المدن ونحن حالياً عاكفين على توفير الكتاب المدرسي للمستوى التعليمي للتعليم الأساسي والتعليم العام هناك نقص بسيط جدا وهذا يتوقف على دفع السيولة المالية الخاصة بجلب الكتب وطباعة الكتاب المدرسي الذي لم يصل بعد ولكن هناك بعض الجهود بمدينة طرابلس والمؤسسات العلمية هناك وهي بعث بعض الكتب الى المنطقة الشرقية والآن يتم توزيعها بعد وصول الشحنة بالكامل نحن نحرص على استلامها كاملة مع الضغط على وزارة التعليم بأقرب وقت ممكن .