افتتح هذا المؤتمر السيد/ “محمد الدايري” وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة وقال بأسم الحكومة الليبية المؤقتة أرحب بالسيد / “مارتن كوبلر “المبعوث الأممي والممثل للأمم المتحدة الجديد بطبرق وسعدت باللقاء معه ومتمنيين له كل التوفيق بمهمته الجديدة في ليبيا سنقدم كل الدعم اللازم لمهمته لأن نجاح مهمته هي نجاح وطننا نحن الليبيون ، هو يسعى للعمل من أجل ليبيا ونحن نريد أنجاح مشروع الدولة في ليبيا ، كما شاكر د. “أحميد حومة” النائب الثاني لرئيس مجلس النواب على تفضله باللقاء بالنيابة عن رئاسة مجلس النواب لسيد/مارتن كوبلر .
وألقى التحية النائب الثاني السيد/”أحميد حومة” وجاء فيها يرحب مجلس النواب بالسيد/ “مارتن كوبلر” مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ، ونؤكد نحن مجلس النواب بدعمنا بالحوار ونحن نؤمن أيمان مطلق بأنه هو الحل لكل مشاكل ليبيا ونحن ندعم هذا الحوار ونؤكد على استمرار هذا الحوار كما نتمنى للسيد المبعوث التوفيق وكذلك الإسراع لإيجاد حل بأسرع ما يمكن نضراً للظروف التي تمر بها البلاد وكذلك معاناة الشعب الليبي ونتمنى من البعثة أن تسرع من وتيرتها لإيجاد الحلول في هذه الوتيرة وأخيرا أتمنى له التوفيق في هذه المهمة .
هذا وقد رد التحية السيد “كوبلر” وقال السيد معالي وزير الخارجية والسيد النائب الثاني ، الزملاء الصحفيين والسادة الأعضاء لمجلس النواب بدايتاً أشكركم على هذا الاستقبال الحافل لي، ويسعدني التواجد هنا معكم لان لدينا عدة مشاكل نريد أن نحلها ، هذا أول أسبوع لي اعمل فيه على هذا الملف وأول زيارة لي إلي ليبيا والى هنا إلى طبرق ، بدأت هذا الأسبوع في تونس وتوليت مهامي في اليوم التالي بعد مغادرة “برلندينو ليون” لتونس ، وهذا يوضح أولاً استمرار والتصاق عمل الأمم المتحدة في ليبيا وأهمية هذا الموضوع .
هذا الحوار مستمر لمدة طويلة ولمدة عام والآن اعتقد انه حان الوقت لإنهاء هذه الاتفاقية ، كانت اليوم هناك مناقشات مع معالي الوزير ومع النائب الثاني وأيضاً كان هناك حوار بناء مع السادة النواب ، حيث تم اطلاعي على وجهات النظر المختلفة ، رسالتي كانت واضحة سأبداء في هذه العملية من حيث توقف زميلي الذي سبقني ، لا يمكننا ألان أعادة فتح الاتفاقية الليبية شجعت وأحسست على أعضاء مجلس النواب إن يكون تصويتهم ايجابياً هذه البلاد تستحق أفضل من الحال الاقتصادي السيئ الذي تعيشه الآن الأمم المتحدة لن تفرض أي شيء دائما ًسنحترم سيادتكم ونحترم الحوار ونحترم رغباتكم ، نحن نتمتع بالنزاهة وعدم الانحياز ولكننا لسنا محايدين بالشكل السلبي ، لا نريد أن يعاني الليبيون من نقص الأدوية في المستشفيات لا نريد أن يكون هناك نازحون ، نريد الرخاء لهذه البلاد الرخاء يعني إن يكون هناك امن وان يكون هناك تطور وتنمية سياسية مناسبة ، لهذا أحث كل من يقع في دور المسؤولية وأعضاء مجلس النواب يمثلون الليبيون أحثهم على فتح الطريق والانطلاق بتصويت يمكن من إيجاد حكومة وفاق وطني في أسرع وقت ، هناك ثلاثة أمور مهمة السلام والأمن والرخاء وأحث كل المشاركين إن يعملوا معنا في ها الطريق ، مرة أخرى أسعدني التواجد هنا وفي طبرق .
وكانت الأسئلة مختصرة على سؤالين نظراً لضيق الوقت وأجاب عن السؤال الأول الموجه من إدارة الإعلام ، سأبداء العملية من حيث ما تركها السيد ليون النص مطروح على الطاولة هذا يشمل الملاحق والأسماء التي اتفق عليها الليبيون أنفسهم نحن لا نفرض أسماء ولا حلول نحن نساعد شركائنا الليبيون على إيجاد الحلول ، هذا حوار ليبي ليبي تيسره المم المتحدة وكان ليون يسره حتى الآن ، هذه الحلول ستكون دائما إذا اقرها الليبيون أنفسهم ولم تفرض عليهم من الخارج هذا يعكس ما سمعته من أعضاء مجلس النواب هنا الذين لا يردون فرض أمور عليهم يريدون مساعدة ولكن القرارات تأتي من داخلكم ، حول السؤال الثاني سأستمر في العمل الجيد الذي قام به ليون، انه انجاز عظيم حققه الليبيون بهذه الاتفاقية ، من المهم ألان إن تتكون حكومة الوفاق الوطني في طرابلس ، نعم الأمن مشكلة ولكننا نحن هنا نحاول ان نحل المشكلة سوياً، والنهج الذي سأتبعه سيكون واضح ، لا يمكننا ان ننتظر حتى حل كل المشاكل ثم تكون هناك حكومة ، الحكومة موجودة لحل هذه المشاكل ، لذلك أشجع الجميع على أن تعمل هذه الحكومة بسرعة لأنها حينها ستكون وزارت وتحل المشاكل الحالية ،
والسؤال الثاني من قناة ليبيا وأجاب “مارتن ” توليت العملية من حيث تركها السيد ليون وليون هو ليون ومارتن هو مارتن ، أساس عملي هي الاتفاقية التي اتفق عليها أعضاء الحوار اللبيبي بتعديلاتها وهي المطروحة على الطاولة ،أحث الجميع كل من لديه أحساس بالمسؤولية إن يكون لديهم تصويت ايجابي ولن نعود ونفتح هذه الاتفاقية ، ثم سيكون هناك حكومة وسنساعد هذه الحكومة على حل المشكلات وعلى رأسها المشكلات الأمنية اسمع من الطرفين انه ليسوا سعداء بهذه الاتفاقية ولكم لا يمكننا ان نتوقع ذلك مع الحلول الوسط انتم الان تمارسون الديمقراطية وهذا أمر جيد، الآن ايضا هذه مشكلة فاقبل ان تذهب الحكومة إلى طرابلس يجب ان يكون ترتيبات أمنية أنا شخصيا لست سعيدا بذلك فا بدأت عملي من تونس كنت أتمنى ان أبدائه من ليبيا شكرا جزيلا لكم .