القبة : الخميس 23 يونيو 2022.م
– نتطلع إلى أن ننطلق نحو إنجاز مصالحة وطنية حقيقية تضمن تحقيق الأمن والأمان والإستقرار .
– نتطلع لتحقيق مصالحة نطوي بها ماضي الصراعات والاحقاد تتطهر بها النفوس وتستنهض بها الهمم بخطوات ثابتة نحو بناء دولة القانون والمؤسسات.
– نتطلع إلى دولة فيها لا إقصاء ولا تهميش وللجميع حقوقهم وعليهم واجباتهم طبقاً لدستور يرتضيه الجميع وقوانين لا تفرق بين قوي وضعيف.
– المصالحة ركن أساسي في بناء الوطن، وضمان استقراره ونهضته وواجباً شرعياً ولنا العبر والدروس في شعوب شقت طريقها عبر المصالحة الوطنية وطوت صفحات ماضي الظلم والاستبداد، هذا ما يستوجب منا جميعاً، الدفع بجدية وصدق وإخلاص لإنجاز هذه الغاية النبيلة ودعمها بمختلف الوسائل دون تأجيل او تأخير.
– ان الإنسانية لا يعيبها شيء أكثر مما يعيبها ظلم الإنسان للإنسان أو ظلم شعب لشعب او فئة لفئة، المصالحة تعني رفع الظيم والظلم والقهر وجبر الضرر ومعالجة اثار الاحقاد والفتن واستعادة الوئام والسلام.
– ننشد لمصالحة نتجاوز بها العنف والعبث، ونرسخ بها أسمى معاني الإخوة والمساواة ونعزز بها قيم التسامح لتصبح ثقافة سائدة وتتوجه بها الطاقات والكفاءات والقدرات نحو العمل والبناء.
– ليبيا ليست للارتهان أو المساومة، هي الأرض التي قدم أهلها عظيم التضحيات من أجل حريتها واستقلالها، وهي الأرض التي انعم الله بالخير فوقها وتحتها ومن حولها، وحري بنا التضحية للمحافظة عليها وحمايتها، وحري بنا التنازل بين بعضنا البعض من أجلها لضمان سلامتها ونهضتها.
– أدعو المجلس الرئاسي للإطلاع بمهمته الوطنية وعرض مشروع قانون المصالحة الوطنية في أقرب وقت.