عقد أعضاء مجلس النواب عن مدينة درنة صباح اليوم الأحد الموافق 22/ 11/ 2015 بدار السلام – طبرق، اجتماعا موسعاً مع مشايخ ومؤسسات المجتمع المدنى والمستقلين، تحت شعار( نعم لعودة مدينة درنه لحضن الدولة “عودة المؤسسات الرسمية” ) ترأس هذا الاجتماع النائب الدكتور/ عبد الله يونس التركاوى
جاء هذا الاجتماع تلبية لدعوه ثانية من أعضاء نواب مدينة درنه لمشايخ ومؤسسات المجتمع المدنى والمستقلين وذلك لمناقشة أوضاع المدينة والمشاكل التى تعاني منها من خلال مجموعه من البنود و المحاور المخصصه لمحضر هذا الاجتماع حيث تمت مناقشة استمرارية غياب الأجهزة الأمنية في درنة بعد انتفاضة سكانها المؤيدين لعودتها لاستتباب الأمن بشكل رسمي تابع للسيادة الليبية وتفعيل دور مجلس شيوخ مدينة درنه من خلال انتهاج أسلوب اتخاذ القرارات بشكل جماعي وليس بشكل فردى أو فئوي، الى جانب خطورة دعم حكومة الإنقاذ بطرابلس (المليشيات) لطرفى النزاع بدرنه، وضرورة الاستعجال في اختيار خطباء ووعاظ جدد للمساجد من قبل الهيئة العامة للأوقاف ، واعتماد لجنة إدارة الأزمة لمدينة درنه المزكية من اغلبية نواب المدينة .
هذا وقد صرح النائب عن مدينة درنة السيد/ فرج الصفتي محمد ، في حديثه لمندوب إدارة الإعلام لديوان مجلس النواب ” أننا على يقين تام بما يدور بالمجلس المحلي درنة وتوجهاته الفكرية والسياسية ،وعلي علم بأن جماعات الاخوان المسلمين هم المسيطرين علي مقاليد الحكم فيه ، وأبلاغنا بتلقيه الدعم المالي واللوجستي من حكومة الانقاذ بطرابلس، ونحن نعمل حاليا بشكل كبير على حل هذه المشكلة من خلال تشكيل لجنة أزمة حقيقية وجادة ووفق آليات وشروط واضحة تحدد من قبل اهالي المدينة، تهتم بحل كل المشاكل السياسية والاجتماعية العالقة بالمدينة “
وعلى صعيد متصل قال رئيس الاجتماع الدكتور /عبد الله يونس التركاوى “” فيما يخص إدارة لجنة الازمة بدرنة والتى شكلت بموافقة اغلبية نواب درنة ؛ نحن نعرف أن درنة شكلت لها في السابق لجنتين للازمة ولكن تم حلهم وإيقافهم بسبب اختيار اعضائهم الغير موضوعي وغير مقبول من العقل الجمعي بالمدينة وترشيح أسماء جدلية ، ولكن الحمد لله مشايخ ونشطاء درنة ومؤسساتها الغيورين علي المدينة حاليا اختارو للجنة الازمة اسماء من المدينة معروف تاريخهم وأخلاقهم ووطنيتهم واجتهادهم بالعمل الوطني، تضم (6) أشخاص لهم قبول جماعي من المدينة، وسيتم اعتمادهم بالقريب العاجل “” .
هذا وقد طالب مشايخ ومؤسسات المجتمع المدنى والمستقلين من جانبهم خلال هذا الاجتماع أعضاء نواب مدينة درنة بالمزيد من بدل الجهد والعمل والوقوف على المشاكل والعراقيل التى تعاني منها المدينة ومن بينها مشكلة الشباب والفراغ والبطالة والتي تجعل من شبابها لقمه سائغه للجماعات الارهابية المتطرفة.