مجلس النواب الليبي موقع مجلس النواب الرسمي
طبــــرق: الاربعاء 08 أبريل 2020.م
صــرح عضو مجلس النواب ” يوسف العقوري ” بمناسبة مرور الذكرى الرابعة والأربعون لما عُرف بالثورة الطلابية في السابع من ابريل عام 1976 م ، بأنه بداية القمع الدموي من النظام السابق ومجموعاته المسلحة الغوغائية للحركات الطلابية واستباحة حرمة الجامعة الليبية ونصب المشانق بها في بنغازي وطرابلس باعتبارها منابر حره للفكر ، بداية بتدخل النظام في انتخابات الاتحادات الطلابية في الجامعة في تحدي سافر للإرادة الحرة للطلاب وهو ما نـتج عنه الاحتجاجات الطلابية الواسعة في مدينتي بنغازي وطرابلس والتي تم التصدي لها بقمعهم بوحشية وأسفرت عن مقتل وجرح عدد كبير من الطلاب .
وتابع العقوري بأنه قد تم إعدام الطلاب بشكل علني ومنظم في الساحات العامة وبشكل من أجل ترويعهم وزرع الخوف في قلوبهم لضرب دورهم في أي مشاركة سياسية و التعبير عن رأيهم في شؤون بلادهم.
وأضاف عضو مجلس النواب ” يوسف العقوري أن هذا الحدث أيضا مثل أيضا بداية القفز فوق السلطات القضائية وحكم القانون و شرعنة الأفعال الغوغائية لتكميم أفواه كل من ينتقد ممارسات النظام السيئة ، لافتاً إلى أن تلك الممارسات الإرهابية تركت أثارا سلبية على الحياة السياسية في ليبيا باعتبار أن الطلاب هم أحد أعمدتها وأن ليبيا تميزت قبل ذلك التاريخ بنشاط سياسي وهامش كــبير من الحرية السياسية والفكرية في الجامعة.
وأشار العـقــوري بأن إسكات أصوات الطلاب بتلك الوحشية تسبب في تصحر النشاط السيـاسـي وتغييب دور الجامعة في صناعة القادة السياسيين في ليبيا والذي لازلنا نعاني أثاره حتى اليوم.
