الاربعاء 1 مارس 2017م
قال عضو مجلس النواب ورئيس لجنة متابعة المؤسسة الوطنية للنفط “يوسف العقوري” أننا نحمل المؤسسة الوطنية للنفط كافة تبعيات إنهيار شركة الخليج العربي لو حدث ذلك، موضحاً بأنها تتعرض لمؤامرة متعمدة لإفلاسها.
وأوضح “العقوري” أن شركة الخليج العربي للنفط كانت الداعم الاقتصادي لثورة فبراير منذ بدأها، وأستمر دعمها لتقوم بدعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في حربهم ضد الإرهاب ببنغازي خاصةً وبرقة عامةً، مبيناً تعمد أطراف معينة معاقبتها على مواقفها الوطنية.
وذكر رئيس لجنة متابعة المؤسسة الوطنية للنفط أن شركة الخليج وصل إنتاجها إليّ حوالي 600 ألف برميل يومياً ترتب عليها مصروفات تشغيل وشحن بحوالي 2 مليون دينار يومياً، منوهاً بأن هذه المصروفات وصلت إليّ 800 مليون دينار ليبي دون سدادها من المؤسسة الوطنية كون إيراد التصدير يذهب إليّ المصرف المركزي طرابلس.
ووصف عضو مجلس النواب عدم سداد هذه المديونية يعني تجفيفها وإعلان أفلاسها مما يترتب عليه أخذ الحقول النفطية والموظفين التابعين لها، مشيرا بأن هذا ما يراد من هذه المؤامرة وهو التشفي منها أذ ما علمنا محاولتهم السابقة قديماً وحديثاً لنقلها من مدينة بنغازي إليّ طرابلس ولكنهم لم يستطيعوا ليتخذوا سبلاً أخرى للأنتقام منها.
كما طالب “العقوري” من سكان مدينة بنغازي وأعيانها ومثقافيها وجميع التوجهات بها بالوقوف مع شركة الخليج العربي التي لطالما وقفت مع المدينة وكانت القوة الأقتصادية لبنغازي بوجه الخصوص وبرقة بوجه عام…