القبة: السبت 6 مايو 2017م
صرح مبعوث الأمم المتحدة لدى ليبيا “مارتن كوبلر” خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة القبة بعد لقاءه فخامة رئيس مجلس النواب المستشار “عقيلة صالح”، حيث قال أبدى سعادته بتواجده في القبة و في الشرق الليبي بالجبل الأخضر.
وبخصوص لقاءه فخامة رئيس مجلس النواب المستشار “عقيلة صالح” قال “كوبلر” بأنه يشعر بتشجيع كبير بتطورات الأحداث، مؤكداً بأن هناك توافق يجري حالياً حول كيفية قبول الاتفاق السياسي الليبي من حيث إجراء بعض التعديلات المحدودة على الاتفاق السياسي الليبي، مؤكداً بأنه قد تم قطع شوط في هذا الأمر.
وذكر المبعوث الأممي أنه تحدث مع فخامة رئيس مجلس النواب حول دور المجلس الرئاسي وأعضاءه التسعة وهل هو فاعل أم لا وعن دور المشير “خليفة حفتر” والجيش الوطني الليبي، وقال كل هذه الأمور يجب تعديلها وتكييفها بعد أن تم قطع سنة ونصف من الحوار حتى الآن و كيف يمكن القيام بهذه العملية والآلية، فلقد تم تسمية وفد من مجلس النواب وأيضاً من مجلس الدولة ويجب أن يتم جمع الوفدين مع بعضهما.
ولقد تطرق المبعوث الأممي لدى ليبيا مارتن كوبلر إلى اجتماع فخامة رئيس مجلس النواب مع رئيس مجلس الدولة قبل أيام وأيضاً اجتماع القائد العام للجيش الليبي المشير “خليفة حفتر” مع رئيس المجلس الرئاسي المقترح فائز السراج في ابوظبي قبل بضعة أيام واصفاً إياها بالاجتماعات المشجعة.
وأكد كوبلر على أن هناك تحرك من جميع الأطراف ورغبة لإيجاد حلاً سلمياً للقضية من خلال الحوار ومن المهم أن تجتمع هذه اللجان المقترحة وأن يكون هناك طرف للدعوة لعقد هذا الاجتماع والأمم المتحدة مستعدة لأن تأخذ زمام الأمور وتدعوا إلى عقد هذا الاجتماع كما أشار إلى أهمية دعم المجتمع الدولي.
وجاء في حديثه أن ليبيا ليست وحدها، فهناك دول الجوار ولكن من المهم ألا يكون هناك تدخل في الشأن الليبي، فالليبيون هم من يقرر ولكن بمساندة المجتمع الدولي.
وأضاف كوبلر: “من خلال اجتماعي مع فخامة رئيس مجلس النواب الليبي المستشار “عقيلة صالح” واجتماعي مع القائد العام للجيش الليبي المشير “خليفة حفتر” قبل أسبوعين وجدت أن هناك إرادة سياسية قوية للمضي قدماً وأيضاً هناك خريطة طريق واضحة إلى السلام لدى الجميع ومن المهم مناقشة الخطوات الملموسة، لكننا فقط مقيدون بقرارات مجلس الأمن فنحن نعمل ضمن قيم الأمم المتحدة التي تؤكد على السلام والرخاء ونحن هنا لمساعدة الشعب الليبي.”